فصل: باب الوسم وَالْعلم فِي الصُّورَة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.باب الوسم وَالْعلم فِي الصُّورَة:

[5541]- حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن حَنْظَلَة عَن سَالم عَن ابْن عمر: «أَنه كره أَن تعلم الصُّورَة وَقَالَ ابْن عمر نهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن تضرب».
تَابعه قُتَيْبَة ثَنَا الْعَنْقَزِي عَن حَنْظَلَة وَقَالَ: «تضرب الصُّورَة».
قوله فِي:

.باب إِذا أصَاب قوم غنيمَة فذبح بَعضهم:

وَقَالَ طَاوس وَعِكْرِمَة فِي ذَبِيحَة السَّارِق اطرحوه.
قَالَ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن عمر بن مُسلم (سَأَلت طاوسا وَعِكْرِمَة عَن ذَبِيحَة السَّارِق فكرهاها ونهيا عَنْهَا).
قوله فِي:

.باب أكل الْمُضْطَر:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {أَو دَمًا مسفوحا} مهراقا.
قَالَ ابْن جرير حَدثنِي الْمثنى ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَلِيّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {قل لَا أجد فِيمَا أُوحِي إِلَيّ محرما عَلَى طاعم يطعمهُ إِلَّا أَن يكون ميتَة أَو دَمًا مسفوحا} [145 الْأَنْعَام] يَعْنِي مهراقا).

.من كتاب الْأَضَاحِي:

قوله:

.باب سنة الْأُضْحِية:

وَقَالَ ابْن عمر هِيَ سنة ومعروف.
أنبئت عَمَّن سمع خَالِد بن يُوسُف أَن الْقَاسِم بن عَلِيّ بن الْحسن أخبرهُ أَنا عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن أَنا سهل بن بشر أَنا عَلِيّ بن مُنِير أَنا أَبُو الطَّاهِر الذهلي ثَنَا أَبُو أَحْمد بن عَبدُوس ثَنَا زُهَيْر بن حَرْب ثَنَا وَكِيع ثَنَا حَمَّاد عَن عقيل بن طَلْحَة عَن زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن (سَأَلت ابْن عمر عَن الْأُضْحِية فَقَالَ سنة ومعروف).
وَأخْبرنَا بِهِ أحسن من هَذَا السِّيَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بِمَكَّة أخْبركُم إِسْحَاق بن يَحْيَى الْآمِدِيّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا نَاصِر بن مُحَمَّد أَنا جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْخَطِيب أَنا عبد الله بن مُحَمَّد بن مندويه ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن ثَنَا هَارُون بن إِسْحَاق ثَنَا وَكِيع عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن عقيل بن طَلْحَة مثله.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مطرف عَن عَامر عَن الْبَراء قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من ذبح بعد الصَّلَاة تمّ نُسكه وَأصَاب سنة الْمُسلمين».
قلت أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَسَيَأْتِي أَيْضا.
قوله:

.بَاب فِي أضْحِية النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكبشين أقرنين:

وَيذكر بكبشين سمينين.
وَقَالَ يَحْيَى بن سعيد سَمِعت أَبَا أُمَامَة بن سهل قَالَ: (كُنَّا نسمن الْأُضْحِية بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ الْمُسلمُونَ يسمنون).
أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب عَن آدم عَن شُعْبَة عَن عبد الْعَزِيز بْن صُهَيْب عَن أنس بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ: «سمينين».
وَرَوَاهُ بِلَفْظ سمينين الْحَافِظ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح قَالَ: ثَنَا يُوسُف بن سعيد ثَنَا حجاج بن مُحَمَّد حَدثنِي شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضحي بكبشين أملحين أقرنين سمينين ويسمي الله وَيكبر وَلَقَد رَأَيْته وَاضِعا قَدَمَيْهِ عَلَى صفاحهما».
قرأته عَلَى الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن أَن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْقيم أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَأَبُو بكر بن مُحَمَّد بن طرخان كِلَاهُمَا عَن الْقَاسِم بن عبد الله بْن عمر الصفار أَن هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم عبد الْملك بن الْحسن الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق بِهَذَا.
رَوَاهُ جمَاعَة من أَصْحَاب شُعْبَة عَنهُ وَلَيْسَ فِيهِ: «سمينين».
وَهَذَا الْإِسْنَاد صَحِيح مَا أَدْرِي لم لم يجْزم بِهِ البُخَارِيّ وَكَأَنَّهُ مَرضه لشذوذه أَو يكون أَرَادَ بِمَا علقه بِصِيغَة التمريض حَدِيث الثَّوْريّ عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة أَو عَن أبي هُرَيْرَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا أَرَادَ أَن يُضحي اشْتَرَى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجؤين فذبح أَحدهمَا عَن أمته من شهد لله بِالتَّوْحِيدِ وَشهد لَهُ بالبلاغ وَذبح الآخر عَن مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد».
أنبئت عَن غير وَاحِد عَن عَلِيّ بن أَحْمد عَن بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم عَن المشرف أَنا أبي أَنا عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل الضراب ثَنَا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن يزِيد الْحلَبِي ثَنَا أَبُو بكر بن زِيَاد ثَنَا أَحْمد بن الْأَزْهَر وَالْحسن بن يَحْيَى قَالَا: أَنا عبد الرَّزَّاق ثَنَا الثَّوْريّ بِهَذَا.
هَكَذَا نقلته من أصل بِخَط أبي الْعَبَّاس بن الْخَطِيئَة.
وَهَكَذَا هُوَ فِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق.
وَكَذَا ذكره عَنهُ صَاحب الْمُحَلَّى وَصحح إِسْنَاده.
وَقد أخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه عَن مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي عَن عبد الرَّزَّاق بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَكِن رَأَيْت فِي نُسْخَة من سنَن ابْن مَاجَه: «ثمينين» عوض: «سمينين» فَالله أعلم.
وَفِي السَّنَد ابْن عقيل مُخْتَلف فِي الاحتجاج بِهِ.
وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ عَنهُ زُهَيْر بن مُحَمَّد فِيمَا أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده عَن أبي عَامر عَنهُ عَن ابْن عقيل عَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن حَدثنِي أَبُو رَافع.
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة شريك القَاضِي وعبيد الله بن عَمْرو كِلَاهُمَا عَن ابْن عقيل كَمَا رَوَاهُ زُهَيْر بن مُحَمَّد وَالله أعلم.
وَأما رِوَايَة يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَلَى صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا عباد بن الْعَوام أَخْبرنِي يَحْيَى بن سعيد سَمِعت أَبَا أُمَامَة بن سهل بن حنيف يَقُول: «كَانَ الْمُسلمُونَ يَشْتَرِي أحدهم الْأُضْحِية فيسمنها فيذبحها بعد الْأَضْحَى فِي آخر ذِي الْحجَّة» قَالَ أَحْمد هَذَا الحَدِيث عجب.
وَهَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي الْجُزْء الْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ من فَوَائِد أبي الطَّاهِر الذهلي انتقاء الدَّارَقُطْنِيّ رَوَاهُ عَن أبي أحمد بن عَبدُوس عَن زُهَيْر بن حَرْب عَن عباد بن الْعَوام.
قوله فِيهِ:
[5554]- ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا عبد الْوَهَّاب ثَنَا أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انكفأ إِلَى كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بِيَدِهِ».
تَابعه وهيب عَن أَيُّوب وَقَالَ إِسْمَاعِيل وحاتم عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أنس.
أما حَدِيث وهيب فأنبأنا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عبد الْعَزِيز بن باقا أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بْن غَالب أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا الزَّعْفَرَانِي ثَنَا عَفَّان ثَنَا وهيب بِهِ عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أنس: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحى بِالْمَدِينَةِ بكبشين أملحين أقرنين».
وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده الْمُؤلف بعد أَرْبَعَة أَبْوَاب.
وَأما حَدِيث حَاتِم فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد فِيمَا كتب إِلَيْنَا أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا فاروق بن عبد الْكَبِير ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا صَالح بن حَاتِم بن وردان ثَنَا أبي ثَنَا أَيُّوب.
(ح) وَبِه إِلَى أبي نعيم وناه عَلِيّ بن هَارُون ثَنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا ثَنَا زِيَاد بن يَحْيَى ثَنَا حَاتِم بن وردان ثَنَا أَيُّوب عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أنس بن مَالك قَالَ: «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم أَضْحَى فَوجدَ ريح لحم فَقَالَ من كَانَ ضحى فليعد» فَذكر الحَدِيث مثل حَدِيث إِسْمَاعِيل عَن أَيُّوب وَفِيه: «فَقَالَ عِنْدِي عنَاق جَذَعَة» وَفِيه: «ثمَّ إنكفأ إِلَى كبشين فذبحهما».
رَوَاهُ مُسلم عَن زِيَاد بن يَحْيَى الحساني بِهِ فوافقناه بعلو.
قوله فِي:

.بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بردة: «ضح»:

عقب حَدِيث [5556] مطرف عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ عَن الْبَراء قَالَ: «ضحى خَال لي يُقَال لَهُ أَبُو بردة قبل الصَّلَاة» الحَدِيث وَفِيه: «إِن عِنْدِي داجنا جَذَعَة من الْمعز».
تَابعه عُبَيْدَة عَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم.
وَتَابعه وَكِيع عَن حُرَيْث عَن الشّعبِيّ.
وَقَالَ عَاصِم وَدَاوُد عَن الشّعبِيّ: «عِنْدِي عنَاق لبن».
وَقَالَ زبيد وفراس عَن الشّعبِيّ: «عِنْدِي جَذَعَة».
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص ثَنَا مَنْصُور: «عنَاق جَذَعَة».
وَقَالَ ابْن عون: «عنَاق جذع عنَاق لبن».
أما حَدِيث عُبَيْدَة وَهُوَ ابْن معتب.
وَأما حَدِيث وَكِيع عَن حُرَيْث وَهُوَ ابْن أبي مطر فقد ذكر الدَّارَقُطْنِيّ أَن عبيد الله بن مُوسَى تفرد بِهِ عَن حُرَيْث.
وَقد وَقع لي حَدِيث عبيد الله بن مُوسَى قَرَأت عَلَى أَحْمد بن الْحسن أَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَالِد أخْبرهُم أَنا إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْنِي أَنا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أَنا مَنْصُور الْقَزاز أَنا أَبُو الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن النقور أَنا أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بن الإِمَام أبي بكر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ بانتقاء الْحَافِظ أبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلِيّ بن دُحَيْم ثَنَا أَحْمد بن حَازِم بن أبي غرزة ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى أَنا حُرَيْث بن أبي مطر عَن الشّعبِيّ عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْأَضْحَى فِي الْمَدِينَة فَقَالَ فِيمَا خطب من كَانَت لَهُ نسيكة فَلَا يذبحها حَتَّى تقضي صَلَاتنَا هَذِه فَقَالَ الْبَراء بن عَازِب قد ذبحت قَالَ تِلْكَ شَاة لحم قَالَ فعندي جَذَعَة معز سَمِينَة قَالَ اذْبَحْهَا وَلَا يصلح لأحد بعْدك».
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب من حَدِيث حُرَيْث بن عَمْرو الْأَسدي عَن الشّعبِيّ تفرد بِهِ عبيد الله بن مُوسَى.
قلت لَيْسَ كَمَا قَالَ فقد ذكر البُخَارِيّ رِوَايَة وَكِيع فَانْتَفَى التفرد.
وَوَقعت لي رِوَايَة وَكِيع فِي كتاب الضَّحَايَا لأبي الشَّيْخ وَذَلِكَ فِيمَا أنبئت عَن غير وَاحِد عَن يُوسُف بن خَلِيل أَن نَاصِر بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا سهل هُوَ ابْن عُثْمَان العسكري ثَنَا وَكِيع عَن حُرَيْث عَن الشّعبِيّ عَن الْبَراء: «أَن خَاله سَأَلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن شَاة ذَبحهَا قبل الصَّلَاة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ شَاة لحم قَالَ يا رسول الله عِنْدِي جَذَعَة من الْمعز أَوْفَى مِنْهَا قَالَ تجزئك وَلَا تُجزئ عَن أحد بعْدك».
وَأما حَدِيث عَاصِم فَقَرَأته عَلَى الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْن بِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي آنِفا إِلَى أبي عوَانَة الإِسْفِرَايِينِيّ ثَنَا أَبُو سعد الْهَرَوِيّ المخطوب واسْمه يَحْيَى بْن صَالح ثَنَا سُوَيْد بن نصر عَن ابْن الْمُبَارك عَن عَاصِم الْأَحول عَن الشّعبِيّ عَن الْبَراء بن عَازِب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنه قَالَ فِي يَوْم نحر لَا يضحين أحد حَتَّى يُصَلِّي فَقَالَ رجل عِنْدِي عنَاق لبن هِيَ خير من شاتي لحم قَالَ فَضَح وَلَا تُجزئ جَذَعَة عَن أحد بعْدك».
وَأما حَدِيث دَاوُد فَقَرَأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم قَالَا: أَنا أَحْمد بن عَلِيّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا إِسْمَاعِيل عَن دَاوُد عَن الشّعبِيّ.
(ح) وقرأته عَالِيا عَلَى أَحْمد بن الْحسن أخْبركُم إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ أَن النجيب الْحَرَّانِي أخْبرهُم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ أَن أَبَا عَلِيّ الْحداد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ بن مخلد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا يزِيد بن هَارُون عَن دَاوُد عَن الشّعبِيّ عَن الْبَراء قَالَ: «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْم نحر فَقَالَ أَلا لَا يذبحن شاتي أحد حَتَّى يُصَلِّي» فَذكر الحَدِيث وَفِيه: «فَقَالَ يَا رَسُول الله عِنْدِي عنَاق لبن هِيَ خير من شاتي لحم أفأذبحها قَالَ نعم وَهِي خير نسيكتيك وَلَا تقضي جَذَعَة عَن أحد بعْدك» لفظ أبي خَيْثَمَة.
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يزِيد فوافقناه بعلو.
وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث دَاوُد.
وَقد رُوِيَ عَن عَاصِم وَدَاوُد بِلَفْظ جذعية قرأته عَلَى عبد الرَّحْمَن بالسند الْمُتَقَدّم قَرِيبا إِلَى أبي نعيم ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيّ ثَنَا سهل أَو ابْن عُثْمَان ثَنَا حَفْص هُوَ ابْن غياث عَن عَاصِم وَدَاوُد عَن الشّعبِيّ عَن الْبَراء أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من ذبح قبل أَن يُصَلِّي فليعد الذّبْح فَقَالَ أَبُو بردة فَإِن لي جَذَعَة من الْمعز» الحَدِيث.
وَأما حَدِيث زيد فأسنده الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ.
وَأما حَدِيث فراس فأسنده بعد بِثَلَاثَة أَبْوَاب.
وَأما حَدِيث أبي الْأَحْوَص فأسنده الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ.
وَأما حَدِيث ابْن عون فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ حَاتِم بن وردان عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عنَاق جَذَعَة».
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي هَذِه الورقة.